صرّح عنتر يحيى، مدافع وقائد المنتخب الوطني، بأن التشكيلة استخلصت دروس مباراة تانزانيا الأخيرة، وبأن المباراة المقبلة أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى مهمّة، غير أنها ليست حاسمة، مشيرا إلى أن احترم المنافس واجب.
مباراة منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى على الأبواب، كيف ترى هذا الموعد؟
- أولا أنا سعيد بتواجدي بالجزائر لأنني سأدافع عن ألوان منتخب بلدي، وقد شرعنا فعلا في تحضير مباراة جمهورية إفريقيا الوسطى التي تعتبر مهمّة للمنتخب ولمستقبله في التصفيات.
هل طويتم صفحة تانزانيا..؟
- لقد نسينا المباراة السابقة، لكن لم نطو الصفحة دون أن نستخلص الدروس ونفهم ما الذي حدث في تلك المواجهة أمام منتخب تانزانيا وأسباب التعثّر. واليوم نفكّر أكثر في المباراة المقبلة لأن ذلك أكثر ما يهمّنا بغرض التدارك، وسنتنقّل إلى جمهورية إفريقيا الوسطى بنفس عقلية المباريات السابقة التي لعبناها خارج قواعدنا بالقارة السمراء وحققنا نتائج إيجابية، منها انتصارات.
منافس ''الخضر'' تعادل أمام المغرب وبلغ نصف نهائي دورة ''سيماك''، ما تعليقك؟
- بالنسبة إليّ، لم تعد هناك فرق صغيرة، فكل فريق يستحق كل التقدير. لكن مع ذلك، فالمنتخب الوطني لا يخشى أي منافس، فنحن منتخب مونديالي، ولدينا سمعة يجب أن نحافظ عليها وندافع عن مكانتنا، لذلك، يجب التنقّل إلى إفريقيا الوسطى بعقلية تحقيق الفوز، وبعد ذلك نقيّم أداءنا ونحدّد حظوظنا ووضعيتنا أكثر.
المباراة تجري تحت إشراف مدرّب جديد، هل ستقدّمون له المساعدة اللاّزمة؟
- بالتأكيد، سنقدّم كل المساعدة للمدرّب الجديد عبد الحق بن شيخة، وعلينا أيضا أن نساعد أنفسنا أيضا، لأننا مطالبون بالتدارك عقب التعثّر الأول أمام منتخب تانزانيا.
هل تعتبر المباراة منعرجا حاسما في مشوار ''الخضر''؟
- لا أعتقد ذلك، المهم أن نعود بنقاط المباراة، لأن الرؤية ستتضح أكثر بعد هذه الجولة، خاصة أن المقابلة الأولى بين منتخبي المغرب وجمهورية إفريقيا الوسطى انتهت أيضا بالتعادل.
هناك غيابات كثيرة بسبب الإصابات، ألن يؤثّر ذلك عليكم؟
- يجب الاعتراف بأننا لم نكن محظوظين كثيرا من حيث التعداد منذ فترة بعيدة، ففي كل موعد نسجّل غيابات اضطرارية بسبب الإصابات، وغياب زياني وفديورة وشادلي سيترك فراغا كبيرا لأنهم يملكون قدرات كبيرة، غير أن ثمة لاعبين آخرين قادرين على العطاء، وسنحاول تحقيق الانتصار.
عدت بقوة مع بوخوم، غير أن فريقك خسر في الجولة الأخيرة، ألم يؤثّر ذلك عليك؟
- كلا لم أتأثر، صحيح أن منافسنا الأخير في البطولة انتصر علينا بملعبنا، غير أننا قبل تلك المباراة حققنا انتصارين متتاليين ونحن نلعب أفضل خارج القواعد مقارنة بديارنا، لأننا نواجه مشاكل مع أنصارنا، غير أنني متأكد بأن فريقي سيعود، وما حدث في الجولة الأخيرة لم يفقدني تركيزي، فأنا جاهز بدنيا ومعنويا.
انشاء الله يفوز الفريق الوطني ويرجع بالنقاط الثلاث